محمد ولد الغزواني .. أربع سنوات من الإنجازات والتحول الاقتصادي
في عام 2019، تسلم محمد ولد الغزواني زمام الحكم في جمهورية موريتانيا، ومعه جاءت وعود جريئة بتحقيق إنجازات تاريخية تعزز مكانة بلاده في العالم.
بينما يمضي الزمن، أثبت الرئيس الغزواني أنه ليس فقط قائداً وزعيماً، بل رؤيته تتجاوز الحدود إلى عالم من التطور والازدهار، حيث يركز على تحقيق تقدم مستدام من خلال الإصلاحات الجريئة والرؤى الثاقبة.
يُعتبر ولد الغزواني شخصية سياسية بارزة في موريتانيا منذ سنوات عديدة، حيث شغل مناصب مهمة في الحكومة وكان جزءًا من العديد من الجهود لتعزيز التنمية في البلاد.
جهود الرئيس محمد ولد الغزواني خلال فترة رئاسته
تعد أحد الإنجازات البارزة للرئيس محمد ولد الغزواني هو ارتفاع نسبة الإرادات الضريبية إلى 11.77%، وهذا يعكس جهودًا فعالة في تعزيز القواعد الضريبية وتحسين عمليات التحصيل الضريبي، مما ساهم في زيادة موارد الدولة وتمويل المشاريع التنموية.
كما شهدت موريتانيا ارتفاعًا ملحوظًا في المبلغ الإجمالي لميزانية الدولة بنسبة 54%، مما يعكس تحسنًا في الإدارة المالية والاقتصادية للبلاد وقدرتها على استيعاب الاحتياجات المالية لتنفيذ المشاريع الكبيرة.
وفي مجال الديون، شهدت موريتانيا تراجعًا بنسبة 16% في مديونيتها، وهذا يعكس استراتيجية ناجحة في إدارة الديون وتقليل الأعباء المالية على الميزانية العامة.
من جانب آخر، يشير معدل النمو المتوقع خلال عام 2024 إلى تحقيق إنجازات اقتصادية ملموسة، حيث وصل إلى 5.7%. هذا المعدل يعكس الاستقرار والتوجه نحو تحقيق نمو مستدام وتنويع الاقتصاد.
فيما تركزت جهود الرئيس الغزواني خلال فترة رئاسته على عدة مجالات، منها التعليم الذي اعتبره الطريق المختصر لتحقيق التنمية والازدهار في موريتانيا.
وقامت الحكومة بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات في القطاع التعليمي بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع، بما في ذلك إعادة هيكلة المناهج الدراسية وتحسين بنية المدارس وتوفير الموارد اللازمة للتعليم.
إنجازات الغزواني تماشياً مع برنامج منظمة الصحة العالمية
وبالنظر إلى البنية الصحية في البلاد، تم توسيع وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية بإنشاء 50 مصحة، 184 عيادة لطب الأسنان، 123 عيادة طبية، و 136 عيادة للتمريض. هذه الزيادة في عدد المنشآت الصحية تعكس التزام الحكومة بتوفير الخدمات الصحية بشكل شامل وفعال للمواطنين في جميع المناطق.
ومن أجل تعزيز قدرات المستشفيات وتحسين جودة الخدمات المقدمة، تم دعم المستشفيات بتجهيزات بلغت قيمتها مليار و 700 مليون أوقية قديمة. هذا الدعم الجديد يسهم في تعزيز القدرات الطبية وضمان توفير العلاج اللازم للمرضى.
وعلى صعيد الاقتصاد، شهدت موريتانيا تحسنًا بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة في تعزيز الاستثمارات ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما ساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وزيادة فرص العمل.
تحسين بنية الصرف الصحي في موريتانيا
قاد الرئيس محمد ولد الغزاوني سلسلة من المشاريع الحيوية لتحسين بنية الصرف الصحي في عدة مناطق من البلاد، أحد أبرز المشاريع هو توسعة منظومة صرف مياه الأمطار في العاصمة نواكشوط، وهذا يعكس التفاني في توفير بيئة صحية وآمنة للسكان خلال فصول الأمطار الغزيرة.
كما تم تنظيف وتجديد شبكة الصرف الصحي في منطقة رومو، مما يساهم في تحسين جودة المياه والحد من انتشار الأمراض، وفي مناطق أخرى مثل كيهيدي والاك، تم أيضًا تنظيف شبكات صرف مياه الأمطار، وهذا يعكس التزامًا بتحسين البنية التحتية البيئية وحماية الممتلكات العامة والخاصة من فيضانات الأمطار.
بالإضافة إلى ذلك، تم بناء وتجهيز 2604 مرفقًا عموميًا للصرف في عموم البلاد، وهذا يسهم في تحسين الخدمات الصحية والصحية وتوفير بيئة نظيفة وصحية للجميع.
ومن أجل تعزيز القدرات في التعامل مع الأمطار الغزيرة، قامت الحكومة بإقتناء 27 صهريجًا مجهزًا بكافة الوسائل لشفط مياه الأمطار، مما يعزز القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ والحفاظ على البيئة.
بالإضافة إلى ذلك، قام الرئيس الغزواني بجهود كبيرة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد في البلاد، وهو ما حظي بتأييد واسع من قبل المواطنين والمجتمع الدولي.
باختصار، خلال الأربع سنوات التي قضاها في الرئاسة، استطاع الرئيس محمد ولد الغزواني تحقيق إنجازات ملموسة في مجالات عدة منها التعليم والاقتصاد ومكافحة الفساد، مما يعكس التزامه بتحقيق التنمية والازدهار لشعب موريتانيا.
تعليقات
إرسال تعليق