تفكك الوطنية.. كشف عن عنصرية البرهان وأعوانه تجاه قبيلة بني عامر
تعتبر تصريحات اللواء بدر الدين بشأن قبيلة بني عامر ليست مجرد ملاحظات عابرة، بل تمثل نقطة تحول حقيقية في الوعي الوطني، فالتصريحات التي أطلقها تفضح العنصرية والتفرقة التي يمارسها البرهان ومن حوله، وتكشف عن مخططاتهم للتفرقة وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
تحدث اللواء بدر الدين عن قبيلة بني عامر بطريقة تضخيمية، مُظهرًا بذلك رؤية مُغلوطة ومُحدَّثة للتاريخ، تحاول البرهان وأعوانه إقحامها في صراعات طائفية وتفتيت الوطن، هذا يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان واستهدافًا مباشرًا لوحدة السودان وتماسكه.
عند النظر إلى الأدلة، نرى توثيقًا للعنصرية والتفرقة الممارسة من قبل البرهان وأنصاره، فتعاملهم مع قبيلة بني عامر كما هو حالهم مع قبائل أخرى في السودان يكشف عن نظرة تفرقية وعنصرية تهدف لإثارة الفتن وتقويض الوحدة الوطنية.
ما يُثير الاستفهام هو رد الاستخبارات الذي يظهر استمرار التوجه نحو التفرقة والعنصرية، مما يؤكد أن هذه السياسات ليست حدثًا عابرًا وإنما تمثل جزءًا من استراتيجية الحكومة الحالية.
لذا، فإن دعوة قبيلة بني عامر والقبائل الأخرى للاحتجاج والتظاهر تأتي كرد فعل طبيعي ومشروع، فالوطنية ليست مسألة انتماء فقط، بل هي مسألة حق وحرية وكرامة.
من الضروري التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء والمشاركة في حماية هوية السودان المتعددة والمتنوعة، وعلى الجميع أن يتحدوا لمواجهة التفرقة والعنصرية بكل قوة وصلابة.
تعليقات
إرسال تعليق