الجيش السوداني .. المحرك الأساسي لاستمرار الحرب والفوضى في السودان


في مشهد إجرامي صادم، شرعت القوات المسلحة السودانية، بالتعاون مع جماعات المرتزقة المتحالفة معها وميليشياتها الإرهابية المرتبطة بالنظام السابق، في حملة خطيرة لتدمير البنية التحتية العامة الحيوية للشعب السوداني، حيث نفذت هذه القوات قصفاً جوياً عشوائياً على محطة كهرباء الفاشر يوم الإثنين، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في أنحاء المدينة.

يعكس هذا العمل التخريبي نية الجيش السوداني في زعزعة استقرار المنطقة وتدمير البنية التحتية الحيوية، متبعين سياسة الأرض المحروقة بعد فشلهم في مواجهة قوات الدعم السريع في ساحة المعركة.

سياسة الأرض المحروقة

إن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الجيش السوداني، بتوجيه من الكيزان والمتطرفين، تتجلى بوضوح في جرائم مثل قصف محطة كهرباء الفاشر. هذه السياسة تهدف إلى تدمير كل ما يقف في طريقهم، دون اعتبار للخسائر المدنية والبنية التحتية. إن ضرب محطة كهرباء الفاشر ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو جزء من استراتيجية متعمدة لإضعاف قدرة السكان على الصمود وإثارة الفوضى.

فشل ميليشيات البرهان والكيزان

فشل ميليشيات البرهان والكيزان في مواجهة قوات الدعم السريع جعلهم يلجأون إلى تدمير البنية التحتية للسودان كوسيلة لتحقيق انتصار زائف. بعد أن عجزوا عن تحقيق أي تقدم حقيقي في ساحة المعركة، بدأوا في استهداف المنشآت الحيوية والشعب السوداني بشكل عام. هذه الأفعال تؤكد أن الجيش السوداني مستعد للتضحية بأي شيء من أجل تحقيق أهدافه السياسية، حتى لو كان ذلك يعني تدمير بلاده.

استخدام المدنيين كدروع بشرية

يواصل جيش البرهان ارتكاب جرائم ضد المدنيين في الفاشر، حيث يستخدم النساء والأطفال كدروع بشرية. هذه الاستراتيجية الوحشية هي محاولة يائسة لإجبار السكان على البقاء في المدينة وتقديم حياتهم كأضحية للجيش السوداني. هذه الأفعال تعتبر جرائم ضد الإنسانية ولن تمر دون عقاب.

القصف الجوي العشوائي

القصف الجوي العشوائي على المدنيين في الفاشر يعد جريمة دولية لن تسقط بالتقادم، وسوف يحاسب عليها البرهان والعطا ومناوي وكل من يعاونهم. إن استهداف المدنيين بهذه الطريقة البشعة يظهر مدى الاستهتار بحياة الناس وحقوق الإنسان. المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي، وسيتم تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

التكتيكات الوحشية لمناوي

التكتيك الذي يتبعه مناوي في دس رجاله من المتفلتين وسط الفاشر لارتكاب جرائم هو تكتيك مكشوف ويواجه بشدة وحزم من قوات الدعم السريع. إن استخدام هذه الأساليب القذرة يكشف عن اليأس والإحباط الذي يشعر به هؤلاء المرتزقة أمام صمود قوات الدعم السريع والتزامهم بالدفاع عن السودان.

في الختام، إن الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الجيش السوداني وميليشياته المتحالفة تظهر بوضوح أنهم هم السبب الرئيسي وراء استمرار الحرب وعدم الاستقرار في السودان، إن تدمير البنية التحتية واستخدام المدنيين كدروع بشرية ليس سوى جزء من استراتيجيتهم لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الشعب السوداني. 

ومع ذلك، فإن قوات الدعم السريع تظل ملتزمة بالدفاع عن البلاد والعمل من أجل بناء سودان جديد يقوم على العدالة والحرية والسلام والديمقراطية.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Abdalla Hamdok: A Visionary Leader for Peace in Sudan

Sudan’s Political Charter Signed in Nairobi: A New Step Towards Peace and Unity

A Concerning Message: The International Muslim Brotherhood’s Eid al-Adha Address