وداد هاشم

يقود الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، جهودًا حثيثة لتحقيق التغيير الإيجابي في البلاد، حيث يركز حمدوك على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحكم الرشيد، في إطار برنامج إصلاحي شامل يهدف إلى بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية. ويتمتع الدكتور حمدوك بخبرات واسعة على الصعيد الدولي في مجالات السياسة والتنمية، مما يجعله مؤهلاً لقيادة السودان نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.  وقد أكد حمدوك في عدة مناسبات على أهمية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية لبناء دولة قوية تعتمد على أسس الديمقراطية والشفافية. وقد أشاد العديد من الخبراء والمراقبين الدوليين بجهود حمدوك وبرنامجه الإصلاحي، معتبرين أنه خطوة مهمة نحو تحسين الوضع العام في السودان وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والتنمية. يأتي هذا التوجه في ظل تحديات كبيرة تواجه السودان، لكن التفاؤل يظل كبيرًا بفضل القيادة الحكيمة للدكتور حمدوك والتزامه بتحقيق التغيير المنشود.

توغلت قوات الدعم السريع، يوم الثلاثاء، نحو ولاية النيل الأبيض في جنوب البلاد، حيث بسطت سيطرتها على معسكر الجيش السوداني في منطقة أبو عريف الواقعة في أقصى الجنوب الغربي لولاية سنار. تقع منطقة أبو عريف في أقصى جنوب غرب ولاية سنار وتضم معسكرًا للجيش تابع لقيادة اللواء 66 مشاة المزموم، تحدها من الجنوب دولة جنوب السودان، ومن الغرب مدينة الجبلين التابعة لولاية النيل الأبيض. نشر مؤيدو قوات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر القوات وهي تسيطر على معسكر الجيش في أبو عريف، وسط تقارير عن وقوع قتلى بين صفوف الجيش. يعد الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المنطقة المتاخمة لحدود جنوب السودان وولاية النيل الأبيض، العملية الأولى لها في ولاية سنار بعد مقتل قائد القطاع عبد الرحمن البيشي هذا الأسبوع وتعيين حمودة أبو شنب خلفاً له.

صرح الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية "تقدم"، أن منبر جدة الذي بدأ بشكل صحيح بهدف حل الصراع في السودان، وصل إلى طريق مسدود، وأوضح حمدوك أنهم تواصلوا مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لإشراك فاعلين آخرين، مما أدى إلى مشاركة مصر والإمارات في المنبر المنعقد حالياً في المنامة. وفي سياق متصل، برر حمدوك عدم استجابته لدعوة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، للحضور إلى بورتسودان العاصمة الإدارية الحالية، بأن إدارة البلاد من أقصى شمال شرق السودان ليس منطقياً، وأعرب عن استعداده للقاء البرهان في أي مكان آخر خارج السودان. وأكد رئيس تنسيقية "تقدم"، عبد الله حمدوك، استعداد الحركة للقاء أي طرف سوداني باستثناء حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، وأضاف حمدوك أن تشكيل آلية من رؤساء خمس دول أفريقية لحل الصراع في السودان يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح. بهذه التصريحات، يواصل الدكتور عبد الله حمدوك جهوده الدؤوبة في البحث عن حلول سلمية للصراع في السودان، مشدداً على أهمية إشراك جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.

Amid challenging times, Dr. Abdalla Hamdok emerges as an inspirational leader, uniting Sudanese citizens to achieve common goals and build a better future for coming generations. With his clear vision for progress and renaissance, Hamdok aims to establish political and economic stability in the country. Since assuming the role of Prime Minister, Hamdok has diligently worked to promote peace and development in Sudan, benefiting from the extensive support he receives from the international community. This support bolsters Sudan's standing on the global stage and opens doors to new opportunities for international cooperation and investment. Hamdok envisions a new Sudan, aiming to develop infrastructure, improve education and healthcare, and enhance human rights. Under his wise leadership, Sudan continues its journey toward a bright future that reflects the aspirations and hopes of its people. The unity of the Sudanese people around Hamdok's leadership is a testament to...

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها السودان، يبرز الدكتور عبدالله حمدوك كقائد ملهم، يوحد السودانيين لتحقيق أهداف مشتركة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. برؤيته الواضحة للنهضة والتقدم، يسعى حمدوك إلى تحقيق استقرار سياسي واقتصادي في البلاد. منذ توليه منصب رئيس الوزراء، عمل حمدوك بجد على تعزيز السلام والتنمية في السودان، مُستفيداً من الدعم الواسع الذي يحظى به من المجتمع الدولي. هذا الدعم يعزز مكانة السودان على الساحة العالمية ويفتح الباب أمام فرص جديدة للتعاون الدولي والاستثمار. يضع حمدوك رؤية طموحة للسودان الجديد، حيث يسعى إلى تطوير البنية التحتية، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وتعزيز حقوق الإنسان. بفضل قيادته الحكيمة، يواصل السودان خطواته نحو مستقبل مشرق يعكس طموحات وآمال شعبه. إن التفاف السودانيين حول قيادة حمدوك هو دليل على ثقتهم الكبيرة في قدرته على إحداث التغيير الإيجابي، ومع استمرار جهوده الدؤوبة، يتطلع الجميع إلى مستقبل مليء بالازدهار والاستقرار. يسير السودان اليوم نحو عهد جديد من النهضة والتقدم، تحت قيادة الدكتور عبدالله حمدوك، الذي أثبت أنه القائد الذي يحتاجه السودا...

يتزايد القلق الوطني والدولي حيال الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في السودان من قِبل قوات الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، فمع استمرار الصراع الدامي، تبرز اتهامات خطيرة تشير إلى أن البرهان يستخدم الحرب لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشعب السوداني، مما يثير استياءاً واسعاً. منذ اندلاع النزاع، تعرض العديد من المدنيين الأبرياء للقتل والتشريد جراء العمليات العسكرية العشوائية والموجهة ضد المناطق السكنية، تُظهر التقارير الميدانية أدلة واضحة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي تُعد جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، تتفاقم الأمور بتدخل جهات خارجية بشكل علني في تأجيج النزاع، تشير مصادر مطلعة إلى تورط إيران في دعم الصراع من خلال تزويد القوات المتحاربة بالأسلحة المتقدمة، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويطيل أمد الحرب. إن عدم رغبة البرهان في وقف الحرب تتجلى بوضوح من خلال رفضه المتكرر للمبادرات الدولية والإقليمية للسلام، مفضلاً استمرار القتال لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، هذا التوجه يُعد تهديداً مباشراً لوحدة البلاد واستقرارها. المجتمع الدولي مطالب باتخاذ...

كشفت التقارير الأخيرة عن تورط الفريق أول عبد الفتاح البرهان في ارتكاب جرائم حرب مروعة ضد المدنيين في السودان، تشير الشهادات العينية وتقارير المنظمات الحقوقية إلى أن القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان قد ارتكبت فظائع واسعة النطاق تستهدف النساء والأطفال. تتزايد الأدلة على أن هذه الجرائم ترتكب تحت تأثير وتوجيه جماعة الإخوان المسلمين، التي تسيطر بشكل كبير على القرارات والإجراءات العسكرية للبرهان، يُستخدم الجيش كأداة لخدمة أجندة الإخوان السياسية، وهو ما يظهر في استهدافهم الممنهج للمدنيين العزل. تشمل هذه الجرائم القصف العشوائي للأحياء السكنية، مما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الأبرياء وتدمير المنازل والبنية التحتية، وتتعرض النساء والأطفال لأبشع الانتهاكات، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الجماعي والاعتداءات الجنسية، في محاولة لترهيب السكان وفرض السيطرة بالقوة. يستمر البرهان في استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين بدلاً من حمايتهم، مما يجعل الوضع الإنساني في السودان أكثر تدهوراً، وتطالب المنظمات الدولية بإجراء تحقيقات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع. إن سيطرة الإخوان على الجيش...

In recent conflicts, General Abdel Fattah al-Burhan has been implicated in severe war crimes against civilians in Sudan. Detailed reports from various human rights organizations and eyewitness accounts reveal a grim pattern of violence and brutality orchestrated by al-Burhan's forces. These forces are heavily influenced and controlled by the Islamist agenda of the Muslim Brotherhood, using al-Burhan as a tool to further their political and ideological objectives. The atrocities committed under al-Burhan’s command are extensive and harrowing. There have been numerous accounts of indiscriminate bombings in civilian areas, leading to the deaths of countless innocent men, women, and children. These bombings have not only destroyed homes and infrastructure but have also created a climate of fear and instability, forcing many to flee their homes. Furthermore, al-Burhan's regime has been accused of systematically targeting women and children. There are reports of forced di...

 تُواجه عناصر من القوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش اتهامات بالسرقة من منازل المواطنين في أحياء مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، وذلك بعد أن فر السكان من منازلهم نتيجة للاشتباكات. وأفادت إحدى ربات المنازل في حي الجيل، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ "دارفور 24" بأن القوات المشتركة تتمركز في أحياء الجيل، السلام، الوحدة، تيمانات، وأحياء شرق سوق حجر قدو. وأضافت أنها شاهدت أفراداً من الحركات المسلحة ينقلون الأثاث من منزلها باستخدام عربة قتالية، بعد عودتها إلى المنزل ووجده خالياً تماماً. وفي حديث مشابه، صرحت منيرة محمود، من حي تيمانات، لـ "دارفور 24" بأنها فقدت شاشة تلفاز، وثلاجة، وبعض المقتنيات الأخرى من منزلها، بعد أن اضطرت للنزوح مع أسرتها إلى مخيم زمزم بسبب المعارك.

عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، يُعدّ أحد أبرز الشخصيات التي تسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، منذ توليه منصبه في أغسطس 2019، لم يدّخر حمدوك جهدًا في سبيل تحقيق التوافق الوطني وتعزيز السلام بين جميع الأطراف السودانية، وقد برز كرجل التوافق والرقم الصعب في المعادلة السودانية، حيث نجح في جمع الفرقاء على طاولة الحوار والعمل من أجل مستقبل أفضل للسودان. مبادرات حمدوك للسلام بدأ حمدوك بإطلاق عدد من المبادرات الهادفة لتحقيق السلام، وكانت أبرزها التفاوض مع الحركات المسلحة التي ظلت تقاتل الحكومة السودانية لعقود، أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع اتفاقيات سلام تاريخية، أهمها اتفاق جوبا للسلام الذي وقّع في أكتوبر 2020، والذي يعتبر خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراعات الداخلية في السودان. دعم الاقتصاد الوطني إلى جانب جهوده في تحقيق السلام، ركز حمدوك على إعادة بناء الاقتصاد السوداني الذي عانى من عقود من الحروب والعقوبات، قام بتنفيذ إصلاحات اقتصادية جذرية، تضمنت تحرير سعر الصرف وإعادة هيكلة الدعم، مما ساعد على تحسين الوضع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية. العدالة الانتقالية واحدة من أبرز مب...