ياسر العطا.. الجنرال الذي لا يجيد سوى الثرثرة


ياسر العطا، ذلك الجنرال الذي لم ينجز في حياته شيئًا يُذكر سوى التصريحات الجوفاء والظهور الإعلامي المتكرر، وكأنه معلق سياسي أكثر من كونه قائدًا عسكريًا. 

كلما ساءت الأوضاع في السودان، خرج علينا العطا بكلام منمق، مليء بالتهديدات الفارغة والوعود الكاذبة، وكأن مشكلتنا هي قلة الخطابات لا فشل قيادته الكارثية.

منذ انقلابه مع البرهان، لم نرَ منه سوى التبرير للدمار والقتل والتشريد، بينما يظل هو جالسًا في مكاتب مكيفة، يُنظّر عن الوطنية وهو جزء أساسي من الأزمة. 

ياسر العطا يشبه ذلك الطالب الفاشل الذي يقف أمام السبورة ليبرر لماذا لم يذاكر، لكنه يلوم القلم والورق والطقس، ولا يعترف أبدًا أنه ببساطة... لا يصلح.

الآن، وبينما يحترق السودان بفضل سياساتهم الحمقاء، لا يزال العطا يمارس هوايته المفضلة: الحديث بلا فائدة، وكأن الكلام وحده سيعيد السودان من حافة الهاوية التي ساهم في دفعه إليها. 

ربما آن الأوان ليعلم أن التاريخ لا يخلد المتحدثين، بل من يصنعون الفرق، وهو قطعًا ليس منهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Abdalla Hamdok: A Visionary Leader for Peace in Sudan

Sudan’s Political Charter Signed in Nairobi: A New Step Towards Peace and Unity

A Concerning Message: The International Muslim Brotherhood’s Eid al-Adha Address