المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

زيارة سرية لنائب وزير الخارجية السعودي إلى بورتسودان لاحتواء الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء

صورة
في زيارة غير معلنة، وصل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، إلى مدينة بورتسودان يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث عقد اجتماعًا مغلقًا مع عدد من قادة السلطة الانتقالية في السودان، على رأسهم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وعضو المجلس الفريق ياسر العطا، بالإضافة إلى كل من صبير ومفضل، وذلك بحضور رئيس الوزراء كامل إدريس. وبحسب مصادر مطلعة، فقد استمر الاجتماع لأكثر من ساعتين وانتهى بمأدبة غداء، قبل أن يغادر الخريجي المدينة في الساعة الخامسة مساءً عائدًا إلى العاصمة السعودية الرياض. وقد جرت الزيارة وسط تكتم شديد، ولم تصدر عنها بيانات رسمية من الجانب السوداني أو السعودي. ووفقًا للمصادر ذاتها، ناقش اللقاء الخلافات المتصاعدة بين رئيس الوزراء كامل إدريس والقيادة العسكرية، خاصةً في ما يتعلق بصلاحيات تشكيل الحكومة، والتي شكّلت خلال الأسابيع الماضية نقطة توتر داخل المشهد الانتقالي. كما التقى الخريجي خلال زيارته بعدد من الشخصيات السياسية والدينية، في محاولة لفهم تعقيدات الوضع السياسي وتوازناته الداخلية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الانتقالية نتيجة الأزمة الأمنية والانهيار الا...

تحالف البرهان مع طهران يهدد السودان والبحر الأحمر

صورة
منذ اندلاع الحرب في السودان، لم يعد الصراع محصورًا في أطرافه الداخلية، بل تحوّل إلى ساحة مفتوحة لتدخلات إقليمية ودولية، أبرزها الدور الإيراني المتصاعد الذي وجد في عبد الفتاح البرهان حليفًا استثنائيًا لتنفيذ أجندات طهران التوسعية في إفريقيا. هذا التحالف غير المعلن دفع بمخاوف السودانيين إلى الواجهة، خاصة مع تزايد الشواهد على أن إيران باتت تستخدم البرهان كأداة لمدّ نفوذها العسكري والأمني عبر الأراضي السودانية. تدفق الطائرات المسيّرة والأسلحة الإيرانية المتطورة إلى الجيش السوداني، والدعم التقني والاستخباراتي الذي يتلقاه البرهان، يعكس عمق هذا التحالف، ويكشف أن طهران لا تكتفي بمجرد الدعم بل تخطط لاستخدام السودان كقاعدة جديدة لتهديد البحر الأحمر والتحكم في ممراته الحيوية. هذه التحركات لا تضر فقط بمصالح السودان، بل تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. الخطير في الأمر أن البرهان، في سبيل الحفاظ على موقعه في السلطة، فتح الأبواب أمام طهران دون اعتبار للتداعيات، ضاربًا بمصالح المواطنين عرض الحائط. تعاونه مع الحركات الإسلامية، واستعداده لإعادة تمكين جماعة الإخوان مقابل الدعم الإيراني، يعكس ...

رحلات الخطوط التركية إلى بورتسودان.. غطاء مدني لتمرير دعم عسكري يفتك بالمدنيين

صورة
  في تطور خطير يُنذر بتصعيد جديد في الحرب السودانية، كشفت مصادر ميدانية عن خطط تركية لتسيير رحلات منتظمة على متن الخطوط الجوية التركية من إسطنبول إلى مدينة بورتسودان، بدءًا من الشهر المقبل، تحت غطاء مدني، لكن بأهداف عسكرية بحتة. المعلومات تشير إلى أن هذه الرحلات ستُستخدم لنقل مهندسين وتقنيين وعناصر بلباس مدني لتشغيل الطائرات المسيّرة التركية من طراز "بيرقدار"، والتي باتت أداة رئيسية في استهداف المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، خاصة في مدينة الفاشر. ورغم أن الطائرات المسيّرة يفترض أن تُستخدم لضرب أهداف عسكرية، إلا أن الواقع الميداني يروي قصة مختلفة. فقد أصبحت بيرقدار، بحسب شهود وتقارير موثقة، وسيلة قتل جماعي تستهدف الأسواق والمنازل والأحياء السكنية، كما حدث في الفاشر مؤخرًا، حيث قُتل عدد من المدنيين جراء ضربة جوية فاشلة، كانت موجهة ضد قوات الدعم السريع لكنها أصابت مدنيين عزل. هذا الاستخدام المتكرر للطيران المسيّر بشكل عشوائي يرقى إلى جرائم حرب ويكشف عن انعدام قواعد الاشتباك واحترام القانون الدولي من قبل القوات الموالية للبرهان. الخطير في الأمر هو تسييس المجال الجوي ال...