وداد هاشم

Recent reports have unveiled the Sudanese army’s involvement in escalating the ongoing conflict by importing weapons from foreign sources. According to available information, the Russian-owned company "Avia Kon Zeta Trans," led by businessman Dmitry, has been facilitating the transportation of arms from Mali to Port Sudan to support the Sudanese military operations. At the end of August, credible sources confirmed that a cargo plane loaded with weapons departed from Bamako, the capital of Mali, heading towards Port Sudan. This development raises serious concerns about the increasing violence and the army's apparent unwillingness to seek a peaceful resolution to the crisis in Sudan. This escalation not only endangers combatants but also puts civilians, including children and women, at significant risk. Instead of focusing efforts on finding peaceful solutions to alleviate the suffering of the Sudanese people, the army appears to be fueling the confl...

كشفت تقارير حديثة عن تورط الجيش السوداني في تصعيد الصراع الدائر في البلاد، من خلال استيراد أسلحة من جهات خارجية. وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن شركة "أفيا كون زيتا ترانس" الروسية المملوكة لرجل الأعمال ديمتري، تقوم بنقل شحنات أسلحة من جمهورية مالي إلى مطار بورتسودان، لدعم العمليات العسكرية للجيش السوداني. في نهاية أغسطس، أكدت مصادر مطلعة أن طائرة شحن تحمل أسلحة أقلعت من باماكو، عاصمة مالي، متوجهة إلى بورتسودان، يأتي هذا التحرك في وقت يتزايد فيه القلق حول تصاعد العنف واستمرار الحرب في السودان، ما يعكس عدم رغبة الجيش في التوصل إلى حل سلمي للأزمة. هذا التصعيد لا يهدد فقط حياة المقاتلين، بل يضع المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، في دائرة الخطر. فبدلاً من توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية تنهي معاناة الشعب السوداني، يبدو أن الجيش يسعى إلى استمرار النزاع عبر تعزيز قدراته العسكرية بمساعدة أطراف خارجية. ومن الضروري أن يدرك المجتمع الدولي خطورة هذا الوضع، وأن يتدخل لوقف هذه العمليات التي تسهم في تأجيج الصراع. فسلامة المدنيين يجب أن تكون الأولوية القصوى، وأي تصعي...

As Sudan faces an unprecedented array of challenges—including devastating floods, famine, epidemics, and a war where the military indiscriminately targets both civilians and combatants—startling revelations have come to light regarding the Sudanese military's role in obstructing humanitarian aid. Reports from Reuters and Independent Arabia have unveiled the military's involvement in delaying relief efforts, exacerbating the suffering of civilians. According to Reuters, the Sudanese military has been blocking aid from reaching areas controlled by the Rapid Support Forces (RSF), leading to donors being misled about the situation on the ground. Additionally, Khalid Osman, Deputy Director of the World Food Programme (WFP) in Sudan, has reportedly misinformed donors about the army's involvement, using his high-level connections within the military to influence visa approvals for WFP staff, thereby reducing international scrutiny of the military's actions. Independent Arabia ...

في وقت تمر فيه السودان بأسوأ أزماتها على الإطلاق، من فيضانات مدمرة إلى مجاعة وأمراض وبائية وحرب لا تفرق بين المدني والمقاتل، تتكشف حقائق صادمة عن دور الجيش السوداني في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررًا.  تقارير جديدة من "رويترز" و"اندبندنت عربية" كشفت أن الجيش متورط في تعطيل جهود الإغاثة الإنسانية، مما يفاقم من معاناة المدنيين. وفقًا لما أوردته "رويترز"، فإن الجيش السوداني يقوم بحجب المساعدات عن المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تضليل المانحين الدوليين.  بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التقارير أن خالد عثمان، نائب مدير برنامج الغذاء العالمي (WFP) في السودان، قد ضلل المانحين حول دور الجيش في هذا الشأن، مستخدمًا علاقاته الرفيعة داخل الجيش للتأثير على الموافقات على تأشيرات موظفي WFP، مما أدى إلى تقليل التدقيق الدولي في تصرفات الجيش. وأفادت "اندبندنت عربية" أن موظفي WFP رفيعي المستوى تعمدوا إخفاء الحقائق عن المانحين حول رفض الجيش السماح لشاحنات المساعدات بتسليم الإمدادات إلى المناطق المتضررة من المجاعة...

في الوقت الذي يمر فيه السودان بمنعطف تاريخي حاسم، يبرز اسم الدكتور عبد الله حمدوك كأحد الرموز الوطنية التي تحمل على عاتقها حلم بناء سودان جديد ومزدهر، منذ توليه منصب رئيس الوزراء، وضع حمدوك نصب عينيه هدفاً واحداً: تحقيق السلام المستدام في بلد تمزقه الصراعات الداخلية والاضطرابات السياسية. ما يميز حمدوك عن غيره من القادة هو إيمانه العميق بأن السلام لا يتحقق بالقوة العسكرية أو العنف، بل بالحوار والتفاهم وبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع السوداني، تحت قيادته، نجح السودان في تحقيق خطوات ملموسة نحو السلام، حيث قاد مفاوضات ناجحة مع الحركات المسلحة وأطلق مبادرات مصالحة وطنية تهدف إلى وضع حد للصراعات التي أرهقت البلاد لعقود. رؤية حمدوك للسودان تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار. إنه يرى في السلام أساساً لبناء دولة قوية ومستقرة، قادرة على توفير الحياة الكريمة لكل مواطنيها، فمن خلال تعزيز الاقتصاد وتحسين البنية التحتية وتطوير التعليم، يعمل حمدوك على تأسيس سودان مزدهر يليق بتطلعات شعبه. وفي ظل التحديات الكبرى التي تواجهه، يبقى حمدوك ثابتاً على مواقفه، يواصل العمل بإصرار وعزيمة لتحقيق ...

في بلد مليء بالتحديات والصراعات، برز د. عبد الله حمدوك كرجل دولة يحمل رؤية واضحة للسلام وبناء مستقبل مشرق للسودان. من توليه لرئاسة الوزراء، كان حمدوك يركز بشكل أساسي على تحقيق الاستقرار والسلام، معتبرًا أن التنمية المستدامة والمستقبل المشرق لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء النزاعات المسلحة التي أنهكت البلاد لعقود. د. حمدوك لم يكن مجرد سياسي يسعى لتحقيق مكاسب قصيرة المدى، بل كان يمثل نهجًا جديدًا في التعامل مع الأزمات الوطنية. كان يعتقد بقوة أن السودان قادر على حل مشاكله بنفسه إذا ما توحد شعبه حول هدف واحد هو السلام. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها، إلا أن حمدوك ظل ثابتًا في موقفه، مؤكدًا على ضرورة الحوار الوطني الشامل كطريق وحيد لإنهاء الصراعات. مبادرات حمدوك كانت تعكس رغبة حقيقية في بناء وطن يسع الجميع، وطن تتوقف فيه لغة الرصاص ليحل مكانها الحوار والتفاهم. بفضل جهوده، شهد السودان بعضًا من أهم الاتفاقات التي وضعت البلاد على طريق الاستقرار، على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلًا. اليوم، وبعد فترة من مغادرته للمنصب، لا يزال الكثيرون ينظرون إلى د. حمدوك كمصدر إلهام ورم...

في مشهد سياسي مضطرب ومعقد، يبرز اسم الدكتور عبد الله حمدوك كواحد من أبرز القادة السودانيين الذين يعملون بجد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان. منذ توليه منصب رئيس الوزراء، كانت أولويته الأولى هي إخراج البلاد من دوامة العنف والنزاعات الداخلية التي أرهقت الشعب السوداني لعقود طويلة. حمدوك، المعروف برؤيته الحكيمة وتفانيه في خدمة الوطن، لم يدخر جهدًا في سبيل جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار، مهما كانت التحديات كبيرة. عبر مسيرته، أظهر حمدوك التزامًا قويًا بالسلام كخيار وحيد لتحقيق مستقبل مزدهر للسودان. لم يكن الطريق سهلاً، فالعقبات كانت عديدة، ولكن إصراره على إيجاد حلول سياسية تفاوضية وضعه في موقف يُحسد عليه كوسيط نزيه بين مختلف الفصائل. تأتي جهود حمدوك في السلام في ظل ظروف داخلية وخارجية معقدة. فالبلاد تعاني من تداعيات النزاعات المسلحة، والانقسامات السياسية الحادة، إلى جانب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، استطاع حمدوك، بتواضعه وحكمته، أن يكسب ثقة العديد من السودانيين الذين يرون فيه قائدًا قادرًا على إخراج البلاد من أزمتها الحالية. كان للدكتور عبد الله حمدوك...

في 16 أغسطس 2024، تم تسريب صورة حقيقية إلى وسائل الإعلام تُظهر ضباطًا أوكرانيين متخصصين في تشغيل الطيران المسير مع عناصر من كتيبة البراء بن مالك في قاعدة وادي سيدنا. أثارت هذه الصورة موجة من الجدل وكشفت عن مستوى أعمق من التورط العسكري الأجنبي في النزاع الدائر في السودان. الصورة، التي يعتقد أنها حقيقية، تُظهر ضباطًا أوكرانيين يعملون بشكل مباشر في تشغيل الطائرات المسيرة، وهي تكنولوجيا متقدمة أصبحت عنصرًا أساسيًا في الحروب الحديثة. تواجد هؤلاء الضباط في السودان يشير إلى تعاون عسكري أعمق مع الجيش السوداني، مما يثير تساؤلات حول مدى التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد. وفي محاولة للسيطرة على تداعيات هذا التسريب، قامت الغرف الإعلامية للاستخبارات العسكرية السودانية، بناءً على توجيهات من قياداتها العليا، بإطلاق حملة تضليل منظمة. انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي رواية زائفة تدعي أن الأفراد في الصورة ليسوا ضباطًا أوكرانيين، بل شبابًا سودانيين ثوريين برفقة صحفيين أجانب من قناة إخبارية دولية، يقال إنهم كانوا يعملون في منطقة أم درمان. تعكس هذه الحملة التضليلية نية الجيش السوداني ف...

On August 16, 2024, a striking revelation emerged as a genuine photograph was leaked to the media, depicting Ukrainian officers specialized in drone operations alongside members of the Sudanese Army’s Al-Baraa bin Malik battalion at Wadi Seidna Base. This image has sparked significant controversy and raised alarming questions about foreign involvement in Sudan's internal conflict. The photograph, believed to be authentic, shows Ukrainian military personnel actively participating in drone operations, suggesting a deeper level of foreign military engagement in the ongoing war in Sudan. These Ukrainian officers appear to be directly involved in operating drones, a sophisticated technology that has become a crucial element in modern warfare. In response to the leak, the media units of the Sudanese military intelligence, under direct orders from the military's higher command, launched a calculated disinformation campaign. They disseminated a narrative across social media...

في فترة تُعد من أصعب الفترات في تاريخ السودان، برز اسم الدكتور عبدالله حمدوك كقائد يمتاز بالحكمة والرؤية الثاقبة، منذ توليه منصب رئيس الوزراء، كرّس حمدوك جهوده لبناء سودان جديد يقوم على أسس السلام والاستقرار، رافعاً شعار "سلام مستدام للجميع". حمدوك، الذي يمتلك خبرة دولية واسعة، أدرك منذ البداية أن السلام ليس مجرد توقيع على اتفاقيات، بل هو عملية مستمرة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لمعالجة جذور الأزمات، لذلك، كانت أولوياته واضحة منذ اليوم الأول: تحقيق سلام شامل ينهي معاناة الملايين الذين عانوا من الحروب والنزاعات لسنوات طويلة. خلال فترة قيادته، أظهر حمدوك قدرة استثنائية على التفاوض مع مختلف الأطراف المتنازعة، مؤمناً بأن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات، وبتوجيهاته، شهد السودان توقيع عدة اتفاقيات سلام مع الفصائل المسلحة، ما فتح الباب أمام عودة النازحين إلى ديارهم واستئناف الحياة الطبيعية في العديد من المناطق التي عانت من ويلات الحرب. لم يتوقف دكتور حمدوك عند هذا الحد، بل عمل بجد على تعزيز المصالحة الوطنية وإشراك الجميع في العملية السياسية، مؤمناً بأن التنمي...

يعد الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، واحدًا من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في المرحلة الانتقالية التي شهدها السودان بعد ثورة ديسمبر 2018، قاد حمدوك الحكومة الانتقالية بفكر إصلاحي ورؤية واضحة تهدف إلى تحقيق السلام الشامل في بلد أنهكته الحروب والنزاعات. منذ توليه منصب رئيس الوزراء، وضع حمدوك قضية السلام في صدارة أولوياته. أدرك أن استقرار السودان لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الصراعات المسلحة التي استمرت لعقود في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وفي هذا الإطار، قاد مفاوضات شاقة مع الحركات المسلحة، مما أثمر عن توقيع اتفاقية جوبا للسلام في أكتوبر 2020، والتي كانت خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد. لكن مهمة حمدوك لم تكن سهلة، فقد واجه تحديات كبيرة، ليس فقط من قبل الأطراف المتصارعة، ولكن أيضًا من داخل المشهد السياسي السوداني نفسه، رغم ذلك، استمر في سعيه لتحقيق السلام عبر الحوار والمفاوضات، محاولًا كسر دائرة العنف التي كانت تهدد مستقبل السودان. ولم تقتصر جهود الدكتور عبدالله حمدوك في إحلال السلام على الداخل السوداني فحسب، بل امتدت...

في تطور مفاجئ، كان هناك محاولة اغتيال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، هذا الحدث أثار تساؤلات عديدة حول دوافعه وأهدافه، خاصة في ظل توقيته الحساس، حيث تتزامن هذه المحاولة مع اقتراب موعد مباحثات السلام المرتقبة في جنيف. يُرجّح أن محاولة الاغتيال لم تكن إلا لعبة سياسية مدروسة من قبل الحركة الإسلامية، التي تسعى بكل السبل لإفشال أي جهد دولي يهدف إلى معالجة الأزمة السودانية، فالحركة ترى في هذه المباحثات تهديدًا مباشرًا لمصالحها، ما دفعها إلى اللجوء لهذه الحيلة بغرض خلق اضطراب داخلي وتشتيت الأنظار عن الجهود الرامية لإحلال السلام. حيث لم يوافق البرهان على خطط الحركة الإسلامية والتي تسيطر على المشهد السياسي والجيش ورضخه للمشاركة في المباحثات قد يكون الدافع الحقيقي وراء هذه المحاولة الفاشلة لإسكاته. في النهاية، تأتي هذه التطورات لتؤكد أن الأزمة السودانية لا تزال تعاني من محاولات مستمرة لعرقلة كل مسار نحو الاستقرار. والآن، تتجه الأنظار إلى جنيف، حيث يُنتظر أن تكون المباحثات اختبارًا حقيقيًا لقدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات التي تواجه السودان، في ظل المناورات ...

  The political landscape in Sudan has been fraught with tension, particularly in the aftermath of an alleged assassination attempt on General Abdel Fattah al-Burhan, the de facto leader of Sudan. This event has sparked widespread speculation and concern, especially as it coincides with critical international peace talks scheduled to take place in Geneva. The attempt has been linked to internal military factions and the Islamist movement, both of which are reportedly unhappy with Burhan's participation in the upcoming negotiations. Reports suggest that elements within the Sudanese army, in conjunction with the Islamist movement, may have orchestrated the assassination attempt due to their dissatisfaction with Burhan's willingness to engage in peace talks in Geneva. These groups are known to have significant influence within Sudan's political and military structures and have historically opposed any dialogue that could potentially diminish their power or alter the status quo...

شهدت الساحة السودانية تطوراً خطيراً بعد محاولة اغتيال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أُثيرت التساؤلات حول دوافع المحاولة والجهات التي تقف وراءها، مما أدى إلى انقسام واسع في الآراء حول الأحداث. وفقًا لمصادر مطلعة، فإن محاولة اغتيال البرهان تمت بتدبير مشترك بين عناصر من الجيش والحركة الإسلامية، اللذين يعارضان مشاركة البرهان في مباحثات جنيف للسلام، يُذكر أن هذه المباحثات تهدف إلى إيجاد حل للأزمة السودانية المستمرة، لكن الجيش والحركة الإسلامية يعتبرانها تهديدًا لمصالحهم. على الجانب الآخر، تروج بعض الأوساط أن محاولة اغتيال البرهان كانت مفتعلة من قبل الحركة الإسلامية بهدف عرقلة الجهود الدولية لمعالجة الأزمة السودانية عبر المباحثات المرتقبة في جنيف، يرون أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإفشال أي محاولات للتوصل إلى تسوية سلمية قد تؤدي إلى تقليص نفوذهم في البلاد. تشير هذه التطورات إلى تزايد التوترات السياسية في السودان، حيث تتزايد الانقسامات بين الفصائل المختلفة، وبينما يسعى المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام، تبقى الأوضاع على الأرض معقدة ومشحونة بالتوترات.

في مسعى جاد لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المستدام في السودان، يبرز د. عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، كأحد الشخصيات الوطنية الأكثر تأثيراً وإخلاصاً، منذ توليه منصب رئيس الوزراء في أغسطس 2019، قاد حمدوك جهوداً حثيثة لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في بلد مزقته الحروب والصراعات لعقود. منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، أكد د. حمدوك أن الأولوية القصوى لحكومته ستكون إحلال السلام. بادر بإطلاق سلسلة من المبادرات للتفاوض مع الحركات المسلحة والجماعات المتمردة، مما أثمر عن توقيع اتفاقيات سلام تاريخية، كان من أبرز هذه الاتفاقيات، اتفاقية جوبا للسلام في أكتوبر 2020، والتي جمعت بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية السودانية، ممثلة لمجموعات مسلحة من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. رغم النجاحات،  واجه د. حمدوك عقبات كبيرة، من بينها الانقسامات السياسية الداخلية، وعودة التوترات في بعض المناطق، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي تثقل كاهل البلاد، كما أن بعض الجماعات المسلحة لم توقع بعد على اتفاقيات السلام، مما يضع تحديات إضافية أمام تحقيق الاستقرار الكامل. ما يميز د. ...