المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2025

ياسر العطا.. الجنرال الذي لا يجيد سوى الثرثرة

صورة
ياسر العطا، ذلك الجنرال الذي لم ينجز في حياته شيئًا يُذكر سوى التصريحات الجوفاء والظهور الإعلامي المتكرر، وكأنه معلق سياسي أكثر من كونه قائدًا عسكريًا.  كلما ساءت الأوضاع في السودان، خرج علينا العطا بكلام منمق، مليء بالتهديدات الفارغة والوعود الكاذبة، وكأن مشكلتنا هي قلة الخطابات لا فشل قيادته الكارثية. منذ انقلابه مع البرهان، لم نرَ منه سوى التبرير للدمار والقتل والتشريد، بينما يظل هو جالسًا في مكاتب مكيفة، يُنظّر عن الوطنية وهو جزء أساسي من الأزمة.  ياسر العطا يشبه ذلك الطالب الفاشل الذي يقف أمام السبورة ليبرر لماذا لم يذاكر، لكنه يلوم القلم والورق والطقس، ولا يعترف أبدًا أنه ببساطة... لا يصلح. الآن، وبينما يحترق السودان بفضل سياساتهم الحمقاء، لا يزال العطا يمارس هوايته المفضلة: الحديث بلا فائدة، وكأن الكلام وحده سيعيد السودان من حافة الهاوية التي ساهم في دفعه إليها.  ربما آن الأوان ليعلم أن التاريخ لا يخلد المتحدثين، بل من يصنعون الفرق، وهو قطعًا ليس منهم.

البرهان وجبريل.. ثنائي الخراب في السودان

صورة
منذ أن انقلب البرهان على الفترة الانتقالية، وهو يتصرف كأنه مالك السودان المطلق، بينما في الواقع لا يستطيع حتى السيطرة على كرسيه المهتز. الجنرال الذي يقضي وقته متنقلًا بين العواصم، محاولًا إقناع العالم بأنه رجل الدولة، بينما لا يعرف حتى كيف يدير اجتماعًا دون أن يوزع الاتهامات يمينًا ويسارًا. البرهان اليوم ليس أكثر من قائد مجموعة من الضباط المتصارعين، يبيعون الولاءات لمن يدفع أكثر. فبينما تتآكل الدولة من الداخل، ينشغل الرجل بإطلاق التصريحات الجوفاء عن "السيادة الوطنية"، بينما هو نفسه يستجدي الدعم الخارجي ليحافظ على سلطته. هل يظن البرهان أن السودانيين نسوا كيف هرب إلى بورتسودان وترك الخرطوم تحترق؟ هذا الرجل الذي لم يقاتل يومًا في معركة حقيقية، لكنه بارع في قمع شعبه، لا يفهم أن السودان ليس كتيبة عسكرية يمكنه إدارتها بالأوامر. أما جبريل إبراهيم، فيستحق جائزة أسوأ وزير مالية في تاريخ السودان. الرجل الذي جاء إلى السلطة باسم "المهمشين"، لكنه سرعان ما انضم إلى نادي النخبة التي تعتقد أن الشعب مجرد خزينة يجب نهبها. فمنذ أن تولى وزارة المالية، لم يسمع السودانيون منه...

Dr. Abdalla Hamdok: A Visionary Leader Advocating for Sustainable Peace in Sudan

صورة
In the turbulent political landscape of Sudan, Dr. Abdalla Hamdok has emerged as a symbol of hope, reform, and resilience. As the former Prime Minister of Sudan, Hamdok’s tenure was defined by his steadfast commitment to achieving a comprehensive and inclusive peace agreement that addresses the root causes of Sudan's conflicts. Hamdok’s approach to peace has been both pragmatic and people-centered. He emphasized that peace is not merely the signing of agreements but a transformative process that must be felt in the lives of Sudanese citizens, especially those in conflict-affected areas. Under his leadership, significant progress was made in negotiating peace deals with various armed groups, aiming to end decades of suffering and marginalization. However, Hamdok’s journey has not been without challenges. The political turmoil, coupled with economic instability and military interventions, created significant hurdles. Despite this, he continued to advocate for civilian g...

Turkey and Iran: The Hidden Hands Behind Sudan's Ongoing Crisis

صورة
The ongoing conflict in Sudan has taken a devastating toll on the nation’s civilians, as the military’s aggressive tactics continue to destabilize the country. In the shadows of this violence, two powerful players—Turkey and Iran—have emerged as significant backers of the Sudanese army, supplying military equipment that fuels the relentless bloodshed. Turkey’s involvement in Sudan’s conflict has primarily been through its supply of drones to the Sudanese military. These drones, originally designed for combat purposes, have reportedly been used against civilian populations in Sudan. What was once a symbol of advanced technology is now a tool of oppression, targeting innocent lives in villages, markets, and homes. By providing these weapons, Turkey has aligned itself with a regime that is actively violating human rights and committing atrocities against its own people. Meanwhile, Iran has extended its influence by supplying arms to the Sudanese military. The flow of Iranian w...

السودان بين مطرقة التدخل الإيراني وسندان الدعم التركي.. من يدفع الثمن؟

صورة
في خضم الأزمة السودانية المستمرة، برزت معالم خطيرة لتدخلات خارجية، تقودها دول مثل إيران وتركيا، تحت ستار الدعم العسكري للجيش السوداني. هذه التدخلات، بدل أن تساهم في إيجاد حلول للأزمة، أصبحت أحد المحركات الأساسية لاستمرار الحرب، وهو ما يهدد السودان بمصير مشابه لدول كلبنان وسوريا. إيران، المعروفة بسياستها التوسعية في المنطقة، لم تتوانَ عن تقديم الدعم العسكري للجيش السوداني. التقارير تشير إلى تزويد الجيش بأسلحة وذخائر، ما يعني استمرار آلة الحرب في حصد أرواح المدنيين. هذا التقارب يفتح الباب أمام السودان ليصبح جزءًا من محور سياسي وعسكري يضعه في مواجهة مع المجتمع الدولي، فضلاً عن زعزعة استقراره الداخلي. من جهة أخرى، دخلت تركيا على خط الأزمة بدعمها الجيش السوداني بالطائرات المسيرة والأسلحة، التي تستخدم في استهداف المدنيين والبنية التحتية. الدعم التركي، الذي يبدو أنه يهدف لتعزيز نفوذ أنقرة في المنطقة، يزيد من معاناة الشعب السوداني بدلًا من دعم عملية السلام. هذا التقارب الخطير مع إيران وتركيا يجعل السودان عالقًا في شبكة من الصراعات الإقليمية، ما قد يؤدي إلى تحويل البلاد لساحة حرب با...

مظاهرات جماهيرية بالفولة تضامن مع ضحايا الانتهاكات الإنسانية وتأييد للقرارات الدولية ضد البرهان

صورة
شهدت مدينة الفولة، غرب السودان خروج مظاهرات حاشدة ضمت مئات المواطنين، تعبيراً عن تضامنهم مع سكان ولاية الجزيرة الذين تعرضوا لانتهاكات إنسانية جسيمة على يد الجيش السوداني ومليشياته الإسلامية.  وردد المتظاهرون هتافات منددة بالاستهداف الممنهج للمدنيين، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وركز المحتجون في شعاراتهم على إدانة عمليات القتل العشوائي والاستهداف الإثني الذي يمارسه الجيش ومليشياته المسلحة بحق السودانيين، مؤكدين أن هذه السياسات تكرس للتمييز العرقي وتعمق الأزمة الوطنية.  كما أعلن المتظاهرون تأييدهم الكامل للقرارات الأمريكية الأخيرة بفرض عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والتي جاءت ردًا على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، بما في ذلك قصف المناطق السكنية بالطيران والمسيّرات، واستهداف الأفراد على أساس عرقي وجهوي. وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، حيث عبر المواطنون عن غضبهم من الصمت الدولي تجاه ما يحدث في السودان، وطالبوا بزيادة الضغط على النظام العسكري لوقف العنف ضد الأبرياء.  كما أشار الم...

Abdalla Hamdok: A Visionary Leader for Peace in Sudan

In the midst of Sudan’s ongoing conflicts, Dr. Abdalla Hamdok remains a prominent voice advocating for peace, dialogue, and unity. As the former Prime Minister, Hamdok consistently emphasized the need for comprehensive solutions to Sudan’s deep-rooted issues.  His tenure was marked by attempts to bridge divides between various factions, focusing on rebuilding trust among citizens and restoring international confidence in Sudan’s leadership. Hamdok has warned that violence will only deepen the crisis, urging for negotiations to pave the way for stability.  His calls for a civilian-led government underline his belief in democratic principles as the foundation for lasting peace. While his leadership faced immense challenges, his commitment to the welfare of the Sudanese people and his vision for a peaceful Sudan continue to inspire many.